
إن التهاب الجلد التحسسي نادر الحدوث عند الأطفال الرضع تحت سن الثلاثة شهور. تتطور الأعراض عادة بعد أن يكون الطفل قد فطم: يظهر طفح جلدي فجأة مما يجعل الجلد ملتهباً و مسبباً للحكة. في مراحل الهيجان، يمكن أن يفرز الجلد المصاب سائلاً. يصاب الرضع عادة بالتهاب الجلد التحسسي في الوجه - و خاصة الوجنتين - و فروة الرأس (التي تسمى أيضاً ""طاقية المهد"")، و الركبتين و المرفقين.
العناية ببشرة الأطفال تتطلب الحرص والدقة لاختيار المنتجات المناسبة وتجنب العوامل التي قد تسبب التهيج. من خلال تنظيف البشرة بانتظام، الترطيب اليومي، وحمايتها من العوامل البيئية، يمكن الحفاظ على بشرة طفلك صحية وناعمة.
التدليك بالزيت الدافئ: يستخدم زيت جوز الهند تقليدياً لعلاج العديد من مشكلات الجلد عند الرضيع، ويعتقد أنه يعمل على تفتيح بشرة الطفل، لكنه في الواقع لا يبيض البشرة لكنه يتمتع بخواص ترطيب لسهولة امتصاصه، والتدليك به يسهل عملية التخلص من طبقات الجلد الميتة ما يساعد بمظهر بشرة نضر ومضيء.
ضَبْط حرارة ماء الاستحمام: وذلك بالمُحافظة على درجة الحرارة المُثلى للماء؛ بحيث تكون مُعتدلة؛ أي ليست باردة، أو ساخنة؛ إذ تُسبِّب درجات الحرارة العالية للماء التلف لجلد الطفل، بالإضافة إلى جفافه.
لا ينصح بتعرض بشرة الطفل الرضيع الرقيقة لأشعة الشمس المباشرة، خاصة خلال الأشهر الأولى من الولادة، حيث قد يؤدي الإمارات ذلك إلى حروق الشمس الجلدية.
فكري في بشرة طفلك الرضيع على أنها أجنحة فراشة صغيرة- فهي تتطلب نفس القدر من الرقة والرفق في التعامل معها!
ضعي في اعتبارك أيضًا أنه يجب غسل ملابس الطفل بشكل منفصل عن غسيل الأسرة المعتاد.
تجنب التعرض للهواء البارد: الحد من تعرض الرضيع للهواء البارد كالتكيف أو المروحة، قد يقي من جفاف جلد الرضيع والحفاظ عليها، حيث يسبب هواء التكييف الجفاف في تقشر بالبشرة.
بطبيعة الحال لا يمكن تغيير لون بشرة الرضيع ولكن هناك بعض النصائح للحفاظ على بشرة الطفل بلونها الطبيعي من خلال:
– استخدم ماء دافئ وليس ساخنًا، حيث يمكن أن يعرض الماء الساخن بشرة الطفل للجفاف.
العناية بالوجه العناية بالجسم العناية بالشمس العناية بالعينين والشفاه العناية باليدين والقدمين مشاكل البشرة مشاكل البشرة جميع المنتجات
كما تزيد مستويات التصبغ المنخفضة في بشرة الأطفال من حساسيتها هذه. بالإعتماد على وقايتها الطبيعية فقط، يمكن لبشرة الأطفال أن تبدأ بالإحتراق بعد مضي خمس دقائق فقط من تعرضها لأشعة الشمس الشديدة في منتصف النهار.
تجنُّب استخدام مُنتجات الأطفال المُعطَّرة في الشهور الأولى: لأنَّ هذه الموادّ من شأنها أن تُهيِّج بشرة الطفل.
كما أظهرت الأبحاث أن الأطفال في الدول المتقدمة الذين يسكنون في المناطق نور الامارات الحضرية حيث كثافة الملوثات أعلى، بالإضافة إلى أولئك الذين يعيشون في المناخات الباردة، هم أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.